5 Simple Techniques For أضرار التكنولوجيا



من أهم العوامل التي تأثرت بالتكنولوجيا هو التعليم، حيث جعلت التكنولوجيا الوسائل التعليمية أكثر سهولةً من الماضي، فأصبح الطلاب قادرين على التفاعل مع بعضهم البعض تفاعلًا أكبر، وغدت المواد التعليمية في متناول الجميع وبطريقة عرضٍ جذّابةٍ ومُفعمةً بالحياة.

خطر الإصابة بالأمراض السرطانية: نتيجة للتلوث السمعيّ والبصريّ والبيئيّ الناجم عن استخدام وسائل وأدوات التكنولوجيا في كافة المجالات.[١٣]

الاقتصاد: إن للتكنولوجيا دورّا سلبيًا على الاقتصاد في بعض الأحيان، فإنَّ العمل على المستوى العالمي فتح الباب أمام الشركات وأصحاب العمل باستخدام العمالة الأرخص أجرًا، الأمر الذي أدى إلى فقدان العديد من الموظفين للوظائف بسبب الاستعانة بمصادر خارجيّة، كما أنَّ التكنولوجيا أدت إلى فقدان العديد من الوظائف لأنَّ الآلة حلت محل الموارد البشرية في كثير من القطاعات العملية والعلمية. [٥]

تجبر وسائل التكنولوجيا الإنسان على كثرة الجلوس وقلة الحركة، لأن طبيعة هذه الأجهزة والتطبيقات أنها تحب الاستقرار أو تميل إلى الجلوس، فبطبيعة الحال يلجأ الشخص لكثرة الجلوس وثبات الأوضاع طوال فترة استخدامه للتكنولوجيا، مما يؤدي إلى قلة حركته ونشاطه، وهذا الأمر يسبب العديد من المشاكل، منها:

يعتقد معظم الأطباء والأخصائيين التقنيين؛ أن هناك علاقة وثيقة بين الاستعمال غير المتوازن للتكنولوجيا وزيادة احتمالية التعرض لأحد المشاكل الصحية كما يأتي:[١]

العلاقات الأسرية: أدت التكنولوجيا إلى ظهور مشاكل عديدة لدى أفراد الأسرة الواحدة، فقد حلت الهواتف المحمولة محل الحوار والنقاش بين أفراد الأسرة، الأمر الذي أدى إلى توسيع الفجوة بين الآباء والأبناء، وحرمان الأبناء من التوجيه والإرشاد في التربية، واستبدالهم الإنترنت في الحصول على القيم والتوجيه والخبرات، ومن ثمّ التأثير سلبًا على العلاقات الأسرية وتعزيز العزلة والتفكك الأسري.[٨]

يفقد الكثير من الناس حياتهم أو يتعرضون لإصابات خطيرة بفعل حوادث السير الناتجة عن تشتت الانتباه واستعمال الهواتف النقالة أثناء القيادة، كما يُسبب استخدام التكنولوجيا المفرط مشاكل في الذاكرة على المدى البعيد.

وينبغي أيضًا ممارسة بعض الرياضات والأنشطة الجماعية لتحسين المهارات الاجتماعية للطلاب وتجنب أمراض التوحد.

تسلّلت التكنولوجيا شيئًا فشيئًًا إلى كل ركنٍ من أركان حياتنا، حتى أضحت عُنصرًا لا غنى عنه في وقتنا الحاضر؛ إذ تعددت استخداماتها ومشاركتها في كل المجالات، بدايةً من استيقاظك من النوم لتتفقد هاتفك الذكي والرسائل النصية التي وصلتك، وصولًا إلى الروبوتات التي غدت كالإنسان الحديدي الذي يحاكي البشر في كل شيءٍ تقريبًا.

يمنع الضوء الأزرق المنبعث عن كافة الأجهزة الإلكترونية الذكية إفراز هرمون الميلاتونين؛ وهو هرمون ضروري جدا لتنظيم ساعتك البيولوجية وحصولك على قسط كافي من النوم أثناء ساعات المساء.

أجدد المقالات الأكثر رواجاً الأكثر رواجاً أجدد المقالات الرئيسية /

تعكس سلبيات التكنولوجيا مجموعة من التحديات التي تؤثر على مختلف جوانب حياتنا، بدءًا من الأثر على شاهد المزيد الصحة النفسية والاجتماعية، وصولاً إلى التأثير على الخصوصية والأمان الشخصي.

على الرغم من الإيجابيات التي حققتها التكنولوجيا في مجال التعليم، مثل توفير الوقت وإتاحة الفرصة للطلاب للحصول على كم أكبر من المعلومات، إلا أنه قد رافق ذلك بعض الآثار السلبية أيضاً، والتي تمثلت في إجبار الطلاب على استخدام مهارات تعليمية أساسية بشكل أقلّ، حيث ساهم استخدامهم للحاسوب وما يحتويه من أنظمة لتصحيح الأخطاء الإملائية على خفض مهاراتهم الكتابية والإملائية، بالإضافة إلى خفض مهاراتهم الحسابية نتيجة الاستخدام المتكرر للآلات الحاسبة.[٢]

يُعتبر التقدم التكنولوجي هاجسًا مزدوجًا في حياتنا المعاصرة، حيث يجلب العديد من الفوائد والتسهيلات ولكنه يُسبب أيضًا بعض المشكلات والتحديات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *